قصة صب وي ( الجز الثاني )

من جمع القوارير لاغنى رجل في العالم !

صب وي ( الجز الثاني )



لم يكن ديلوكا قد فكر في مجال المطاعم ولكنه قرر ان يغامر , وبدون تفكير بالفشل او ان هذا ليس مجاله استقرض بعض المال من الدكتور وقرر المغامرة .
اشترى بعض المعدات البسطة واستأجر مكانا وشرع بالعمل , كان هدفه ان يعمل ويعمل الى ان يحقق غنى لعائلته .
في البداية سمى المكان (صب مارينز ) على اسم الدكتور الذي اقرضه , وفي اول يوم له انهل عليه الناس فقد باع في ذلك اليوم 312 شطيرة , كان يعملها بنفسه لم يكن يملك اي موظفين , لم يتردد ... لم يتعب ... لم يتراجع ولا حتى خطوة واحدة , كان يعمل من الصباح حتى المساء بلا كلل او ملل وعندما يزداد عليه الضغط كان يطلب المساعدة من امه فتأتي وتساعده . 


صب وي ( الجز الثاني )


واجه العديد من الصعوبات , بعضها كان ممكن ان ينهيه تماما لكنه لم يستسلم , وفي ضرف 10 سنوات تمكن من فتح اكثر من 33 فرع , خلال هذه السنوات واجه تحديات كثيرة ولكنه نجح في النهاية وغير من حياتهم من الفقر حرفيا الى الغنى .
صب وي اليوم يعتبر من افضل المطاعم في العالم التي تهتم بالاكل الصحي , لقد اتى ديلوكا بفكرة جديدة تساعد الناس على انقاص الوزن , وجباته كانت تحوي اللذة و الجودة العالية , اعتبر الناس ديلوكا هو الشخص المحسن لجودة وسمعة مطاعم الوجبات السريعة , حيث اعتمد على الطبخ في الماء او الشوي على النار بدلا من الغلي في الزيت المضر بالصحة .
كذلك كان يحرص على انتقاء الخضار بنفسه وان لا تكون مجمدة ولا تبقى لاكثر من يوم , حيث تصله الخضار في كل يوم طازجة ويحرص على انتقاء ذات الجودة العالية منها فقط .
كذلك الخبز , عمد ديلوكا الى تصميم الات تعطيه خبزا طازجا يرضي به زبائنه .
توفى ديلوكا عام 2015 بعد ما صنع لنفسه اسما يعرفه العالم وصنع قصة نجاح مبهرة جعلتنا اليوم نرى صب وي منتشرا بكثرة .
قصة ديلوكا تجعلنا نركز على نقاط عديدة في حياتنا , منها ان الاستمرارية هي اساس النجاح , وان فشلنا في مجال واحد لا تعني ابدا فشلنا في الحياة , وانما تعني جرب شيئا اخر ! , عسى تجد شغفك وربحك فيه , ايا يكن لا تستسلم !

عن بيت القصص

بيت القصص مدونة تعنى بنشر القصص التاريخية و القصص المنوعة وقصص للاطفال وكذلك تهتم بنشر الكتب بمختلف مجالاتها ونشر وكتابة الروايات

    تعليقات بلوجر

0 التعليقات:

إرسال تعليق