ألأميرة الصامتة
كان ياما كان .... في مرة من الزمان ... كان يوجد ملك ... عنده ابنة لا تتكلم الا مع ابيها وامها ولم يسمعها اي انسان اخر ... تتكلم كلمة واحدة ... ابوها حزين ... يفكر .... ماذا يفعل ... ؟ الملك اعلن : " الذي يستطيع ان يجعل ابنتي تتكلم .. يتزوجها ... ويصبح ملكا من بعدي " ، انتشر الخبر في القرى والبلاد ... وسمعه كل الناس . كثير من العظماء ... والرجال ... والشبان جاءو كل واحد منهم يريد ان يتزوج ابنة الملك ويصبح ملكا من بعده ، كلهم احضروا الهدايا العظيمة ... ليقدموها الى الجميلة الصامته ... الهدايا اشكال وألوان ... قدموها الى الجميلة الصامته ولكنها لم تتكلم . بعضهم عمل حركات بهلوانية عجيبة ولكن الجميلة الصامتة لم تضحك ولم تتكلم . وفي نهاية اليوم ... جاء رجل نساج فنان معه قطع من القماش البديع الجميل ... النساج الفنان وصل في هدوء من غير ان يهتم به احد . وصل النساج الفنان عند الجميلة الصامتة ... وامسك قطعة من النسيج الجميل ... واشعل فيها النار ... ثم امسك قطعة ثانية وثالثة ورابعة وألقاها في النار والجميلة الصامتة تنظر بحزن شديد ... لان القماش كان جميلا جميلا ... والنقوش كانت بديعة بديعة بديعة ... واخيرا امسك قطعة القماش الاخيرة وكانت تحفة جميلة جميلة ... اجمل من كل قطع القماش السابقة .. قبل ان يرمي النساج قطعة القماش الاخيرة في النار ... صاحت الجميلة الصامتة : ... " لا ... ارجوك .. لاتحرق هذا الفن الجميل في النار " وتكلمت الجميلة الصامتة .... وتزوجت النساج الفنان وعاشا في سعادة وامان .
0 التعليقات:
إرسال تعليق