حكاية العقد
كان ياما كان ... كان هناك رجل صالح يعيش في مكة المكرمة اسمه هشام وكان رجلا فقيرا , وفي يوم من الايام اصابه جوع شديد , لانه لم يأكل لثلاثة ايام وليس عنده مال ليأتي بالطعام .فخرج الى بيت الله الحرام يجد صديقا يقترض منه مالا ليأتي بالطعام قبل ان يموت من شدة الجوع .
وبينما هو يسير في ارض الحرم وجد كيسا فأخذه وذهب به الى البيت وفتحه فوجد فيه عقدا من اللؤلؤ النادر,
فعاد مرة اخرى الى الحرم بعد ان ترك العقد في البيت لعله يجد صاحب العقد .
وبينما هو يسير اذ وجد شيخا كبيرا ينادي ويقول : من وجد عقدا في كيس فله خمسمائة دينار .
فقال هشام في نفسه : انا جائع وليس عندي مال ... اعطيه العقد واخذ الخمسمائة دينار لأنتفع به وارد عليه الكيس الذي فيه العقد .
فنادى هشام على هذا الشيخ الكبير وقال له : ارجو ان تصف لي الكيس والعقد بكل دقة .
فوصف له الشيخ الكبير الكيس والعقد ووصف له لون العقد وعدد حباته فلما تأكد هشام ان هذا الرجل هو صاحب العقد اعطاه له .
فاخرج الرجل خمسمائة دينار واعطاها لهشام فرفض هشام ان يأخذها وقال له : لا اريد الاجر والثواب الا من الله (جل وعلا).
فانصرف الرجل وهو يدعو له بكل خير .
اما هشام فانه خرج من مكة ووصل الى البحر وركب مركبا ليبحث عن الرزق في مكان اخر ... فانكسر المركب وغرق الناس ونجا هشام بعد ان تعلق بلوح خشب وظل مدة طويلة في البحر الى ان وصل الى شاطئ جزيرة فدخل الجزيرة وجلس في مسجد من المساجد يقرأ القرآن .
فلما دخل الناس في وقت الصلاة سمع احدهم قراءة هشام فقال له : ما رأيك في ان تصلي بنا وتعلمنا القرآن فقد توفي امام المسجد منذ ايام , فوافق هشام على ذلك وحصل له من وراء ذلك الخير الكثير .
عاش هشام في هذه الجزيرة مدة طويلة حتى احب الناس واحبوه وارادوا ان يزوجوه فوافق .
اختاروا له فتاة جميلة صالحة هي ابنة امام المسجد الذي مات فلما رآها تعجب فقد رأى ذلك العقد الذي وجده بمكة معلقا على صدرها ... فسأله الناس عن سبب دهشته .
فحكى لهم هشام قصة هذا العقد . فقالوا الحمد لله . فسألهم هشام عن سبب فرحتهم , فقالوا : ان الشيخ الذي اخذ منك هذا العقد هو والد هذه الفتاة وكان يقول : والله ما وجدت في الدنيا مسلما افضل من هذا الشاب الذي رد علي هذا العقد ...وكان يدعوا ويقول : اللهم اجعل بيني وبينه حتى ازوجه ابنتي ... وها انت الان تتزوجها بعد ان مات والدها .
وبينما هو يسير اذ وجد شيخا كبيرا ينادي ويقول : من وجد عقدا في كيس فله خمسمائة دينار .
فقال هشام في نفسه : انا جائع وليس عندي مال ... اعطيه العقد واخذ الخمسمائة دينار لأنتفع به وارد عليه الكيس الذي فيه العقد .
فنادى هشام على هذا الشيخ الكبير وقال له : ارجو ان تصف لي الكيس والعقد بكل دقة .
فوصف له الشيخ الكبير الكيس والعقد ووصف له لون العقد وعدد حباته فلما تأكد هشام ان هذا الرجل هو صاحب العقد اعطاه له .
فاخرج الرجل خمسمائة دينار واعطاها لهشام فرفض هشام ان يأخذها وقال له : لا اريد الاجر والثواب الا من الله (جل وعلا).
فانصرف الرجل وهو يدعو له بكل خير .
اما هشام فانه خرج من مكة ووصل الى البحر وركب مركبا ليبحث عن الرزق في مكان اخر ... فانكسر المركب وغرق الناس ونجا هشام بعد ان تعلق بلوح خشب وظل مدة طويلة في البحر الى ان وصل الى شاطئ جزيرة فدخل الجزيرة وجلس في مسجد من المساجد يقرأ القرآن .
فلما دخل الناس في وقت الصلاة سمع احدهم قراءة هشام فقال له : ما رأيك في ان تصلي بنا وتعلمنا القرآن فقد توفي امام المسجد منذ ايام , فوافق هشام على ذلك وحصل له من وراء ذلك الخير الكثير .
عاش هشام في هذه الجزيرة مدة طويلة حتى احب الناس واحبوه وارادوا ان يزوجوه فوافق .
اختاروا له فتاة جميلة صالحة هي ابنة امام المسجد الذي مات فلما رآها تعجب فقد رأى ذلك العقد الذي وجده بمكة معلقا على صدرها ... فسأله الناس عن سبب دهشته .
فحكى لهم هشام قصة هذا العقد . فقالوا الحمد لله . فسألهم هشام عن سبب فرحتهم , فقالوا : ان الشيخ الذي اخذ منك هذا العقد هو والد هذه الفتاة وكان يقول : والله ما وجدت في الدنيا مسلما افضل من هذا الشاب الذي رد علي هذا العقد ...وكان يدعوا ويقول : اللهم اجعل بيني وبينه حتى ازوجه ابنتي ... وها انت الان تتزوجها بعد ان مات والدها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق