قصة نجاح شركة أبل
قصة حياة شخص مؤثر
وملهم جدا, نتحدث عن "ستيف جوبز" صاحب أكبر شركة الكترونيات, شركة"أبل", ولد عام 1955, لأب مسلم اسمه عبد الفتاح من علاقة غير شرعية,
واستغنى عنه والداه فربي في ملجأ, حتى قرر أن يتبناه شخصان متزوجان, ولكن لا ينجبان أنفقا عليه حتى
المرحلة الابتدائية وفي مرحلة الجامعة اعتذرا عن استكمال الانفاق عليه بسبب ضعف
الامكانات.
هنا قرر ستيف أن يكمل تعليمه من خلال الانفاق على نفسه, فأصبح يعمل في
تجميع المواد المعاد تصنيعها, وبيعها للشركات المتخصصة بثمن بخس, وأما عن ظروف
المسكن, فقد طلب من زملائه أن يبقى معهم في غرفهم السكنية دون دفع المال مقابل
النوم على الارض, في بداية العشرينات من عمره بعد التخرج في الجامعة , بحث عن عمل
في شركة الكترونيات نتيجة حبه لهذا المجال, حتى وجد وظيفة في شركة HPللكومبيوتر, كان الحلم الذي يراوده هو ان
يصنع في ذلك الوقت جهاز كومبيوتر ملصقا به لوحة المفاتيح, فشاركه حلمه صديقه
"مايك" في العمل, فاشتريا مسكنا صغيرا يحتوي على موقف سيارات يعملا فيه
ليلا بعد العمل.
بعد شهور من العمل
انتجا اول جهاز كومبيوتر "لاب توب", فقرر احد رجال الاعمال ان يمدهم
بمبلغ مليون دولار لانتاج 600 جهاز, وهنا انشأ الثلاثة شركة أبل, بعد فترة من انشاء
الشركة اختلفوا في فكرة ادارية, فطرد ستيف جوبز نظرا الى ان الباقين كانا اصحاب
رأس المال, وكان ذلك عام 1985.
وهنا بدأ يفكر في ادخال افكاره الالكترونية في
الكرتون, ليصنع ما يسمى بالرسوم المتحركة ثلاثية الابعاد, وعرض فكرته على صاحب
شركة World Disney
المعروفة, ومن هنا بدأ انتاج افلام الكرتون مثل Toy Story وFinding Nemo , بعدها انتج منتجا جديدا يعرف
بأسم iPod
ليغير هذا الجهاز شكل السمعيات والمرئيات, فباع منه ثلاثة ملايين جهاز في اول
انتاج له, وفي ذلك الوقت بدأت الشركة الاولى التي كان يعمل بها, بالانهيار واعلان
افلاسها, اذ اشتدت المنافسة مع الشركات الاخرى نتيجة غياب العقل المفكر, عاد ستيف
الى شركة أبل منتصرا, وكان رأس مالها حينها مليار دولار, فجعلها ستيف 239 مليار دولار
حاليا.
اصيب ستيف في عام
2003 م بمرض سرطان البنكرياس, وقرر عدم استخدام العلاج الكيمياوي, معتمدا على غذاء
معين نصحه به الاطباء بدلا من العلاج, وبسبب مرضه قام بارسال ايميل الى زملائه
الذين طردوه مسبقا يقول لهم بأنه ان لم يستطع ان يكمل عمله فسينسحب بهدوء, مرسلا
لهم خطاب الشكر, توفي ستيف جوبز في الخامس من اكتوبر من عام 2011 م .
0 التعليقات:
إرسال تعليق