التفاحة
يحكى ان شابا فقيرا اشتد به الجوع وكان يسير بجوار بستان تفاح .. فدخل البستان واكل تفاحة , حتى ذهب جوعه
ولما رجع الى بيته , بدأت نفسه تلومه .....
فذهب يبحث عن صاحب البستان وقال له : بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما , و اكلت تفاحة من بستانك من دون علمك , وهذا انا اليوم استأذنك فيها ...
فقال له صاحب البستان : والله لا اسامحك , بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله !
فتوسل ان يسامحه , الا انه ازداد اصرارا , وذهب وتركه ...
فلحقه .......حتى دخل الرجل بيته , فبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر فلما خرج , وجد الشاب مازال واقفا , فقال له الشاب : يا عم انني مستعد للعمل عندك فلاحا دون اجر ... ولكن سامحني ! فقال له : اسامحك لكن بشرط ! ان تتزوج ابنتي ! وهي عمياء , وصماء وبكماء , وايضا مقعدة لا تمشي , فان وافقت سامحتك . فتفكر وعلى مضض قال له : قبلت ابنتك ! قال له الرجل : بعد ايام سوف نعلن زاجكما ...
وجاء اليوم الموعود , فلما حضر , كان متثاقل الخطا , حزين الفؤاد .. فطرق الباب ودخل : فقال له الرجل : تفضل ... زوجتك في الداخل .. فاذا بفتاة اجمل من القمر , قامت ومشت اليه وسلمت عليه , وقد فهمت ما يدور بباله , وقالت : انني عمياء من النظر الى الحرام ,, وبكماء من قول الحرام وصماء عن الاستماع الى الحرام ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام ...
وابي يبحث لي عن زوج صالح , فلما اتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من اجلها , قال ابي : ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل له ... حري به ان يخاف الله في ابنتي , فهنيئا لي بك زوجا , وهنيئا لابي نسبك .
فقال له صاحب البستان : والله لا اسامحك , بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله !
فتوسل ان يسامحه , الا انه ازداد اصرارا , وذهب وتركه ...
فلحقه .......حتى دخل الرجل بيته , فبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر فلما خرج , وجد الشاب مازال واقفا , فقال له الشاب : يا عم انني مستعد للعمل عندك فلاحا دون اجر ... ولكن سامحني ! فقال له : اسامحك لكن بشرط ! ان تتزوج ابنتي ! وهي عمياء , وصماء وبكماء , وايضا مقعدة لا تمشي , فان وافقت سامحتك . فتفكر وعلى مضض قال له : قبلت ابنتك ! قال له الرجل : بعد ايام سوف نعلن زاجكما ...
وجاء اليوم الموعود , فلما حضر , كان متثاقل الخطا , حزين الفؤاد .. فطرق الباب ودخل : فقال له الرجل : تفضل ... زوجتك في الداخل .. فاذا بفتاة اجمل من القمر , قامت ومشت اليه وسلمت عليه , وقد فهمت ما يدور بباله , وقالت : انني عمياء من النظر الى الحرام ,, وبكماء من قول الحرام وصماء عن الاستماع الى الحرام ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام ...
وابي يبحث لي عن زوج صالح , فلما اتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من اجلها , قال ابي : ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل له ... حري به ان يخاف الله في ابنتي , فهنيئا لي بك زوجا , وهنيئا لابي نسبك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق