اغرب قصة انتحار في التاريخ
قد لاتصدق قصة الانتحار هذه لكثرة ما فيها من مصادفات غريبة جدا,كما ان احداثها تصلح لاثارة اكثر العقول ايمانا بانها رأت وسمعت ما يكفي وان ليس هناك ما يثير,غير قصص الخيال العلمي في السينما والتلفاز.لقد كانت احداثها الغريبة موضوع خطبة ألقاها رئيس(جمعية علماء التشريح في جرائم القتل)بامريكا,واثارت دهشة مستمعيه في ذلك الحفل, ويفترض انهم رأوا الكثير,ليس بسبب مصادفاتها العجيبة فقط. بل ولتعقيداتها القانونية,فهي قصة جريمة قتل غير مسبوقة,ولا يمكن ان تكرر مرة اخرى بسهولة .في 23 اذار(مارس)1994م,بين تقرير تشريح جثة رونالد اوبوس انه توفي من طلق ناري في الراس,بعد ان قفز من سطح بناية مكونة من عشر طوابق,في محاولة انتحار,تاركا خلفه رسالة يعرب فيها عن يأسه من حياته,وفي اثناء سقوطه اصابته رصاصة انطلقت من احدى نوافذ البناية التي قفز منها,ولم يعلم المنتحر او من اطلق النار عليه وجود شبكة امان بمستوى الطابق الثامن,وضعها عمال الصيانة,وكان من الممكن ان تفشل خطته في الانتحار.من الفحص تبين ان الطلقة التي اصابته انطلقت من الطابق السابع.
وبالكشف على الشقة تبين ان زوجين من كبار السن يقطنانها منذ سنوات,وقد اشتهروا بين الجيران بكثرة الشجار, ووقت وقوع الحادث كان الزوج يهدد زوجته باطلاق الرصاص عليها ان لم تصمت,وكان في حال هيجان شديد,بحيث ضغط من دون وعي على الزناد فانطلقت الرصاصة من المسدس,ولكنها لم تصب الزوجة,بل خرجت من النافذة لحظة مرور جسد رونالد امامها,فاصابته في رأسه !
والقانون ينص على ان (س)مدان بجريمة قتل,ان هو قتل(ج)بدلا من(ك) من الناس,ومن ثم فان الرجل العجوز هو القاتل,حيث ان شبكة الامان كان من الممكن ان تنقذ حياة رونالد من محاولته للانتحار!!!
وعندما وجه الرجل بتهمة القتل غير العمد أصر هو وزوجته على أنهما دائما الشجار,وقال الزوج أنه اعتاد على تهديد زوجته بالقتل,وكان يعتقد دائما ان المسدس خال من اي قذائف,وأنه كان في ذلك اليوم غاضبا الى حد بعيد من زوجته,فضغط على الزناد,وحدث ما حدث.
بينت التحقيقات تاليا ان احد اقرباء الزوجين سبق ان شاهد ابن الجاني او القاتل,يقوم قبل اسابيع قليلة بحشو المسدس بالرصاص.وتبين ايضا ان زوجة الجاني سبق ان قامت بقطع المساعدة المالية عن ابنهما,وان هذا الاخير قام بالتآمر على والديه عن طريق حشو المسدس بالرصاص,وهو عالم بما دأب عليه ابوه من عادة تهديد امه بالقتل عن طريق ذلك المسدس الفارغ,فان نفذ تهديده مرة واحدة فسيتخلص من ابيه بضربة,او رصاصة واحدة.واذ ان نية الابن كانت القتل,فيصبح من ثم متورطا في الجريمة حتى ولو لم يكن هو الذي ضغط على الزناد,او استخدم اداة قتل!
وهنا تحولت تهمة القتل من الاب الى الابن لقتله رونالد اوبوس.ولكن استمرار البحث اظهر مفاجئة اخرى,فالابن المتهم لم يكن غير المنتحر,او القتيل رونالد اوبوس,فهو الذي وضع الرصاصة في المسدس ليقوم والده بقتل والدته,وعندما تاخر والده في تنفيذ وعيده,وبسبب تدهور اوضاعه المادية,قرر الانتحار من سطح البناية لتصادفه الرصاصة التي اطلقها والده من المسدس الذي سبق ان لقمه بالرصاصة القاتلة,ومن ثم كان هو القاتل وهو القتيل في الوقت نفسه,مع انه لم يكن من اطلق الرصاص على نفسه,وعلى هذا الاساس اغلق ملفها.
والقانون ينص على ان (س)مدان بجريمة قتل,ان هو قتل(ج)بدلا من(ك) من الناس,ومن ثم فان الرجل العجوز هو القاتل,حيث ان شبكة الامان كان من الممكن ان تنقذ حياة رونالد من محاولته للانتحار!!!
وعندما وجه الرجل بتهمة القتل غير العمد أصر هو وزوجته على أنهما دائما الشجار,وقال الزوج أنه اعتاد على تهديد زوجته بالقتل,وكان يعتقد دائما ان المسدس خال من اي قذائف,وأنه كان في ذلك اليوم غاضبا الى حد بعيد من زوجته,فضغط على الزناد,وحدث ما حدث.
بينت التحقيقات تاليا ان احد اقرباء الزوجين سبق ان شاهد ابن الجاني او القاتل,يقوم قبل اسابيع قليلة بحشو المسدس بالرصاص.وتبين ايضا ان زوجة الجاني سبق ان قامت بقطع المساعدة المالية عن ابنهما,وان هذا الاخير قام بالتآمر على والديه عن طريق حشو المسدس بالرصاص,وهو عالم بما دأب عليه ابوه من عادة تهديد امه بالقتل عن طريق ذلك المسدس الفارغ,فان نفذ تهديده مرة واحدة فسيتخلص من ابيه بضربة,او رصاصة واحدة.واذ ان نية الابن كانت القتل,فيصبح من ثم متورطا في الجريمة حتى ولو لم يكن هو الذي ضغط على الزناد,او استخدم اداة قتل!
وهنا تحولت تهمة القتل من الاب الى الابن لقتله رونالد اوبوس.ولكن استمرار البحث اظهر مفاجئة اخرى,فالابن المتهم لم يكن غير المنتحر,او القتيل رونالد اوبوس,فهو الذي وضع الرصاصة في المسدس ليقوم والده بقتل والدته,وعندما تاخر والده في تنفيذ وعيده,وبسبب تدهور اوضاعه المادية,قرر الانتحار من سطح البناية لتصادفه الرصاصة التي اطلقها والده من المسدس الذي سبق ان لقمه بالرصاصة القاتلة,ومن ثم كان هو القاتل وهو القتيل في الوقت نفسه,مع انه لم يكن من اطلق الرصاص على نفسه,وعلى هذا الاساس اغلق ملفها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق