قصة الطنطل


قصة الطنطل


  الكثير منا سمع في الحكايات والروايات الشعبيه عن مخلوقات كثيرة   ومرعبة منها ما هو حقيقي ومنها ما هو من اصل الخيال, ومن هذه   القصص قصه الطنطل الذي يتواجد في مناطق الاهوار والذي يحرس احد الجزر التي تحتوي على الكنوز والمجوهرات.

الطنطل


 فيحكى ان صياد سمك ركب مركبه البسيط في ليلة من ليالي الشتاء البارده بحثا عن رزقه, ولكن الصياد تاه في وسط البحر وبعد ايام رأى جزيرةً من بعيد, فقرر ان ذهب بمركبه لعله يجد شيئا و يستريح قليلا وبعدها يرجع لقريته.

 الصياد لما نزل في الجزيرة وجدها مملوءه بالكنوز و الذهب والمعادن النفيسه, فبدأ يملي مركبه من هذه الخيرات الى ان ملأهُ الى  آخره وبعدها ركب مركبه ليرجع الى قريته واهله بعد ان صاد ثروة هائلة ستجعله يتخلى عن الصيد نهائيا ويعيش في نعيم الى اخر حياته لكنه تفاجأ لما وجد ان المركب لا يتحرك نهائيا, بالرغم  من انه حاول بكل الطرق وبعدها قال ان المركب لا يتحرك بسبب الحمل الثقيل فتخلص من بعض الكنوز والمجوهرات التي كانت على المركب لكن المركب لم يتحرك ايضا, ومع الوقت فهم انه يجب ان يتخلص من كل الثروة التي في المركب ليتحرك لكنه ايضا لم يتحرك.

 وبعدها وجد قطعه ذهب صغيره في المركب بعد ان رماها من المركب تحرك المركب في البحر وبعد ابحاره لقى نظره الى الورراء فلم يجد الجزيرة! كأنها ملح وذاب في ماء, الصياد لم يصدق ما الذي حصل وانصدم من الذي رآه وقرر انه عندما يرجع لاهله يخبرهم بما حصل, وبالفعل حالفه الحظ ورجع الى اهله مرة ثانيه وحكى لهم عن اغرب حكاية ممكن يسمعوها في كل حياتهم.

الطنطل


 لكن الصياد لم يسكت وقرر ان يصطحب معه  200 شخص من اهالي القريه  ليروا مارآه هو, وبالفعل ركبوا مراكبهم اتجهوا الى المكان مع اثنين من الاجانب, وبدأت المراكب تتجه في البحر وبعد ان احس الصياد انهم وصلوا الى المكان رفع يده واشار للاشخاص لتوجيهم الى المكان وفجأه فقد البصر, فزع كل من كان معه وبدأو يصرخون: ان هذه جزيرة الطنطل المعلونه, ورجعوا مسرعين بالمراكب لقريتهم ولما وصلوا مات الصياد.

 فاعتقد الناس حدث هذا بسبب ان الشخص اصطدم بالطنطل عند اقترابه من الجزيرة, ومن ذلك الوقت لم يبحث احد اخر عن الجزيرة المفقوده ذات الكنوز والمجوهرات خوفا من الطنطل.

عن بيت القصص

بيت القصص مدونة تعنى بنشر القصص التاريخية و القصص المنوعة وقصص للاطفال وكذلك تهتم بنشر الكتب بمختلف مجالاتها ونشر وكتابة الروايات

    تعليقات بلوجر

0 التعليقات:

إرسال تعليق