قصة سناب شات(الجزء الثاني)
ضل البرنامج خلال هذا السنتين على حاله , ترسل صورة تظهر لثواني ثم تختفي , ولكن في عام 2013 تم إضافة القصة " story " , واصبح بالإمكان إضافة عدة اشخاص ومتابعة قصصهم .
كاد التطبيق ان يفشل بسبب ان الأهالي هددوا برفع قضايا عليه وكذلك بعض المحامين باعتبار التطبيق يشجع على الاستخدامات غير اللائقة كما يقولون بسبب اختفاء الصور وعدم مقدرة الأهالي من متابعة ما يفعله ابناءهم به , ولكن تم تدارك الامر بوضع سبيغل لشرط السن القانوني عند التنزيل وباخلاء مسؤلية الشركة تماما بعد ضغط زر التحميل , بهذا تلافى هذه المشكلة .
بعد فترة من شهرة التطبيق تم رفع قضية على سبيغل من قبل زملاءه على انهم سيتحقون جزءا منها وفازوا بالقضية بعد حصولهم على 157 مليون دولار من الشركة لكن براوان اصر على كونه شريكا لسبيغل حيث انه كان أضاف خصائصا للتطبيق لازالت قائمة الى هذا اليوم .
اما كيفية حصول التطبيق على هذه الأرباح أصلا فمثلا , الفلاتر الخاصة بالمناطق التي تكون فيها تلك الفلاتر يتم تصميمها ويتم الدفع للشركة لاضافتها على التطبيق , وأصبحت الشركات والمهرجانات والاحداث الكبيرة يتواصلون مع سناب شات لاضافة فلتر جديد لهذا الحدث , وتكون بمبلغ كبيرة .
أيضا الإعلانات على التطبيق تكسبهم المزيد من الأرباح , وايضا الشركات اذا كانت تريد عرض منتجاتها عند شخص معين له متابعين عليها ان تدفع للشخص وللشركة أيضا .
في ديسمبر 2013 تم اختراق سناب شات ! , ودخلوا على البيانات لكل المستخدمين واخذوا 4.6 مليون اسم من أسماء المستخدمين وأرقام جوالاتهم و نشروها للعامة !!! , لكن المخترق قال انه قادر على ان يفعل أشياء اسوء لكنه أراد ان يرسل رسالة بان يطوروا امن الشركة لانه يحب التطبيق , وبالفعل هذا ما قامت به شركة سناب شات حيث انها تعاقدت مع شركات أخرى لحماية بياناتها .
اما عن بعض ارقام الشركة وعدد تفاعل المستخدمين عليها اخبركم الأرقام الاتية : في 2012 كانت ترسل 20 مليون صورة يوميا , في فبراير 2013 كانت ترسل 60 مليون " سنابه " يوميا , في سبتمبر 2013 أي بعد 7 اشهر اصبح الرقم 350 مليون سنابه يوميا , اما في عام 2015 أصدرت الشركة انها وصلت الى 100 مليون مستخدم وفي اليوم الواحد أصبحت ترسل 400 مليون " سنابه "
, والأرقام تتزايد حتى عام 2017 حيث وجد 158 مليون ستخدم على التطبيق و 2.5 بليون سنابه باليوم ! أي في الثانية الواحدة ترسل 9000 " سنابه " !!!!
الدخل المادي ل 2016 كان 935 مليون دولار من الدعايات !!
من هذه القصة نؤكد ان مشروعا وحدا ممكن ان يغير حياتك , فكرة واحدة ان انت لها واضفت لها جهدا ووقتا , اذن ... ماذا تنتظر ؟
احلم وابهرنا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق